النظام الجديد المثير للجدل للترخيص للمواقع الجديدة فى أعقاب الانتقادات التى تعرضت لها من شركات عملاقة مثل جوجل وفيسبوك.
وقال يعقوب إبراهيم، وزير الاتصالات والمعلومات أمام البرلمان السنغافورى، إن القواعد الجديدة لن تؤثر على حرية الإنترنت.
كان إبراهيم يتحدث فى أعقاب تلقيه رسالة مما يسمى "تحالف إنترنت آسيا" الذى يضم شركات الإنترنت العملاقة مثل إى باى وفيسبوك وجوجل وسيلزفورس وياهو أعرب فيها التحالف عن قلقه من القواعد الجديدة التى تم تقديمها الشهر الماضى وأثرت حتى الآن على 10 مواقع منها ياهو سنغافورة.
وبموجب القواعد الجديدة فإنه على مواقع الإنترنت التى تقدم تقارير منتظمة حول سنغافورة ويتردد عليها أعداد كبيرة من السنغافوريين تقديم طلبات للحصول على رخصة سنوية. كما يجب على هذه المواقع تقديم سندات بقيمة 50 ألف دولار سنغافورى (39 ألف دولار أمريكي) وإزالة أى محتوى تعترض عليه حكومة سنغافورة خلال 24 ساعة.
وقال تحالف إنترنت آسيا إن الإطار التنظيمى الجديد يمكن أن يضر وبصورة غير مقصودة بقدرة سنغافورة على مواصلة ريادتها فى الإبداع والابتكار فى الصناعات الأساسية فى مجال التكنولوجيا وعلى جذب الاستثمارات فى هذا المجال.
ولكن إبراهيم دافع عن القواعد الجديدة أمام البرلمان وقال إنها لن تؤثر على حرية الإنترنت ولن تمنع المواقع من التعليق على سياسات الحكومة بحسب ما ذكرته قناة "تشانل نيوز آشيا" التلفزيونية.
ونقلت القناة عن إبراهيم القول إن السبب فى إصدار هذه القواعد هو الرغبة فى إلزام موفرى الأخبار بمسئوليتهم تجاه المجتمع، وأن هذا هو السبب فى تمديد نطاق عمل هذا الإطار التنظيمى ليشمل أيضا مواقع الإنترنت.
وقد أثارت هذه القواعد خلافات واسعة عندما تم الإعلان عنها بما فى ذلك مظاهرات شعبية نادرة الحدوث فى هذه الدولة/المدينة. كما أوقف أكثر من 150 موقعا محليا بث محتواها لمدة 24 ساعة احتجاجا على هذه القواعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق